أعلنت عمدة عاصمة إقليم ​كتالونيا​، آدا كولاو، أن "نتائج استفتاء الاستقلال لا يمكن أن تعتبر أساسا للانفصال عن إسبانبا من جهة واحدة"، واصفةً الوضع في ​إسبانيا​ على خلفية التصعيد بين كتالونيا و​مدريد​ بسبب الاستفتاء بـ"أخطر الأزمات المؤسسية التي تشهدها إسبانيا منذ إعادة إرساء الديمقراطية في البلاد".

ودعت كولاو رئيس الإقليم، كارليس بوتشديمون، ورئيس الوزراء الإسباني ​ماريانو راخوي​، إلى "عدم اتخاذ أي قرارات قد تقوّض الحوار والتفاوض"، متوجهةً إلى رئيس كتالونيا بالقول "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بتعريض التماسك الاجتماعي للخطر، إن نتائج الاستفتاء لا يمكن أن تكفل الإعلان عن الاستقلال".

كما دعت راخوي إلى "عدم تفعيل المادة رقم 155 في دستور البلاد، التي تتيح للحكومة المركزية تعليق الحكم الذاتي في الإقليم ومنع الانفصال" وحثت على "سحب الشرطة الوطنية والحرس المدني من كتالونيا التي أرسلتها مدريد إلى الإقليم لعرقلة الاستفتاء، وذلك من أجل تهدئة الوضع فيه".

وبحسب حكومة الإقليم، صوّت 2.3 مليون من أصل 5.31 ملايين ممن يحق لهم التصويت في كتالونيا وبذلك فإن قرابة 90 في المئة ممن صوتوا، دعموا الانفصال عن إسبانيا.