أشاد رئيس حزب "الأمة القومي" السوداني المعارض ​الصادق المهدي​ بـ"الزيارة التاريخية التي قام بها الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز​ إلى ​روسيا​"، معتبراً أن "زيارة الملك السعودي إلى ​موسكو​ "يمكن أن تؤدي إلى مصالحات تساهم في إنهاء الحرب في ​اليمن​، بل وتحويل كافة المواجهات العسكرية إلى طاولات حوار للحلول السياسية".

واقترح "إبرام معاهدة أمنية تقودها ​تركيا​ والسعودية ومصر، لتحقيق التعايش واحترام السيادة الوطنية لتنعم المنطقة بالسلام"، مشيراً إلى أن "المنطقة تستطيع أن تنعم بالسلام، إذا تمكن العرب السنة بقيادة السعودية ومصر وتركيا، من إبرام معاهدة أمنية عربية، تركية، إيرانية، للتعايش واحترام السيادة الوطنية، هذا ما ظللنا ننادي به، ويبدو أن وقته قد حان".

ولفت إلى أنه "من منطلق هذا التعايش الثلاثي، يلتزم الجميع بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ووقف الحديث الواهم عن التطبيع مع ​إسرائيل​"، موضحا أنه "ينبغي أن يلتزم الجميع بأن أية علاقة مع إسرائيل تمر عبر رد الحقوق العربية والفلسطينية لأهلها".

وأكد "اننا نأمل أن يتحقق صلح عربي تركي إيراني، مواكبا للصلح الفلسطيني لمواجهة الغلو، والإرهاب، وإنهاء الحروب التي تورث كل أطرافها الخسران".