وجه الوزير السابق ​أشرف ريفي​ كتابا الى رئيس بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء ​أحمد قمر الدين​، جاء فيه: "نتقدم منكم ومن أعضاء المجلس البلدي الموقر بالتهنئة، على القرار التاريخي بإزالة إسم مستديرة "​حافظ الأسد​" عن ​دوار أبو علي​، واستبداله بمستديرة "التقوى" ، حيث لاقى هذا القرار إرتياحا كبيرا لدى الطرابلسيين، وبعد أن ثبت ضلوع النظام السوري بإرسال العبوات الناسفة بواسطة عميله المجرم ​ميشال سماحة​، لتفجيرها في مناطقنا الآمنة وقتل أهلنا، وضلوع مخابراته وعملائه بالتفجيرين الإرهابيين ل​مسجدي التقوى والسلام​.

إننا نتمنى عليكم إستبدال كافة التسميات المرتبطة بالنظام السوري ورموزه، بأسماء شهداء ​ثورة الأرز​ وشخصيات وقيادات طرابلسية ساهمت في خدمة وطنها وشعبها".