لفتت منظمة "الشباب التقدمي" إلى أنه "أمام استحقاق الانتخابات الطلابية في الجامعات الخاصة، التي بدأت هذا العام في ​الجامعة اللبنانية​ الأميركية، وستليها يوم الجمعة في ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ و​جامعة سيدة اللويزة​، ثم تباعاً في باقي الجامعات، ولمّا كان واضحاً أن الإنتخابات هذه خيضت في الأعوام القليلة الماضية كما هذا العام على قاعدة حسابات الربح والخسارة، وعدّ الأصوات لا أكثر ولا أقل، دون أي رؤية سياسية أو حتى طلابية مطلبية أو أكاديمية، فتحوّلت إلى بازار مصالح ضيقة بين المنظمات الشبابية، بعيدة كل البعد عن الهدف السامي لهكذا انتخابات، ولمّا كان إيمان ​منظمة الشباب التقدمي​ بضرورة إجراء إنتخابات طلابية في كل الجامعات وأولها الجامعة اللبنانية، مبنيّ على قناعة أن هذه الانتخابات يجب أن تكون في خدمة قضية واضحة سياسية كانت أم طلابية".

وفي بيان لها، أعلنت المنظمة عن "إنسحابها من خوض الانتخابات الطلابية هذا العام في كل الجامعات بعد أن تحولت إلى مسار غير المسار المرجو منها، تشوبه عيوب التطييف والتعصب الطائفي في كثير من المواقع"، مشيرةً إلى انها "سوف تعكف بكل مكاتبها في الفترة المقبلة إلى بناء رؤية واضحة تحدد على أساسها كيفية خوض الانتخابات الجامعية للأعوام المقبلة تحت عناوين سياسية وطالبية وبأهداف معلنة، تقرر على أساسها مع من تتلاقى وكيف ترسم مسارها الإنتخابي في الجامعات".

وتوجهت بالشكر إلى "كل أعضاءها في الجامعات الذين أعدّوا الماكينات الإنتخابية بشكل مميز لهذا العام كما كل عام، وتعاهدهم الاستمرار في النهج الذي إنتموا على أساسه الى المنظمة في خدمة الشباب وقضاياهم".