أكد مدير عام ​وزارة الخارجية​ والمغتربن ​هيثم جمعة​ أنه "يسرني أن أتشارك فرحة لا يعرفها سوى من التزم الرسالة واخلص لها، هذا ما لم أتوانى عن القيام به في المديرية العامة للمغتربين"، مشيراً الى "أنني أشكر المغتربين لتجاوبهم مع طروحاتي بحماسهم ​البناء​ وكانوا يشجعوني على الاطلاع برسالتي على الدوام".

وفي كلمة له حفل تكريم له، أشار جمعة الى أنه "تعود بي الذكرى الى 25 سنة خلت كان لي شرف التعاون في أثنائها مع نخبة من كبار ​رجال الأعمال​ المغتربين وكان لي الحظ في اكتساب الصداقات والخبرات"، لافتاُ الى "أنني كلما زرت مغتربا وجدت شيئا يشرفني ويشرف ​لبنان​".

وأكد "أنني سافرت الى أقاصي الأرض وأدركت معاناة ​المهاجرين​ في البلاد النائية وأحسست بمدى تعلقهم بلبنان، ودخلت تفاصيلهم الاجتماعية"، مشيراً الى أن "الجالية اللبنانية في ​أفريقيا​ لطالما استقبلتني بالترحاب وشاركت مغتربيها أفراحهم وأحزانهم، وكنت في أيام الرخاء بينهم وفي أيام الشدة".

وأوضح جمعة "أننا عملنا على تذليل العقبات في غربتهم، وكان سروري يتعاظم من لقاء الى لقاء ومن محطة الى محطة ولم أكن أوفر مناسبة إلا وأشارك فيها"،لافتاً الى أنني "كنت أبين للجاليات طريقة سلوك التعاون البناء، ولم يفارقني الحرص على اثارة مشاعر الشوق والحنين في نفوس ابناء الجاليات".

وشدد على "أنني حرصت على تسجيل ابنائهم في السفارات للحفاظ على الروابط الوطنية"، لافتاً الى "أنني اوصيت بفتح عدة قنصليات في مختلف الدول".