كشف رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبدالناصر فروانة، أنّ "212 مواطناً فلسطينيّاً قتلوا في ​السجون الإسرائيلية​ بعد اعتقالهم".

وأوضح فروانة، في مؤتمر صحافي، أنّ "71 معتقلاً قتلوا بسبب التعذيب القاسي والمميت، و60 معتقلاً قتلوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، و7 آخرين سقطوا جراء إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل المعتقل، و74 أسيراً قتلوا جراء قتلهم عمداً وتصفيتهم جسديّاً بعد اعتقالهم"، لافتاً إلى "مقتل عشرات الأسرى المحررين بعد خروجهم من السجون الإسرائيلية، متأثّرين بأمراض ورثوها عن السجن والتعذيب والإهمال الطبي، إضافة إلى تعرّض عشرات المواطنين العزل إلى ​إطلاق النار​ عليهم من مسافة قريبة بهدف القتل أو الإصابة خلال انتفاضة ​القدس​ الّتي اندلعت في تشرين الأول عام 2015".

وأشار إلى أنّ "الوقائع والشهادات كافّة تؤكّد أنّ سلطات الإحتلال تتعمّد إلحاق الأذى بصحة وحياة الأسرى"، محمّلاً السلطات الإسرائيلية، "المسؤوليّة الكاملة عن تلك الجرائم الّتي أدّت إلى مقتل المئات من الأسرى والمحررين".