أعلنت ​وزارة الداخلية الفرنسية​ أنها ستواصل عمليات المراقبة على الحدود، حتى 30 نيسان 2018، تلك العمليات التى أعيد العمل بها بعد اعتداءات تشرين ثان 2015، مشددة على استمرار التهديد الإرهابي الذي تواجهه فرنسا.

وذكرت في بيان أن عمليات مراقبة الحدود أُعيد العمل بها بعد الأعمال الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في نوفمبر 2015، والتي أودت بحياة 130 شخصًا، لافتا الى أنه تم إبلاغ الاتحاد الأوروبي أن "عمليات المراقبة هذه ستجرى فى إطار احترام مبدأ النسبية".

تجدر الإشارة أن أكثر من 230 شخصًا لقوا حتفهم حتى الآن في سلسلة أعمال إرهابية شهدتها فرنسا، منذ 2015.

ومن المنتظر أن يشهد مطلع نوفمبر المقبل نهاية العمل بحالة الطوارئ التي أُعلنت بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد يوم 13 نوفمبر 2015.