اشار القيادي السابق في ​التيار الوطني الحر​ ​نعيم عون​ إلى انه "في يوم ١٣ تشرين ١٩٩٠، ضحى العشرات من العسكريين والمدنيين بحياتهم من أجل أن نحيا بكرامة وليكون لنا مستقبل أفضل، استشهدوا وهم يدافعون عن ثورة ملكت قلوب الناس وعقولهم ومن اجل سيادة واستقلال ​لبنان​ وليكون لنا وطن نفتخربه، ودولة تحفظ كرامة الإنسان وتوفّر له سبل العيش الكريم".

وفي بيان له لفت عون الى ان "التيار الوطني الحر شاهد بأبنائه على هذه الحقيقة وهي مسؤولية أُوكلت إلينا لبناء لبنان الجديد ، هي مسؤولية محرّم التفريط بها"، معتبرا ان "تكريم شهداء ١٣ تشرين هو تكريم لتضحيات شعب بأسره ولا يكون الا بالحفاظ على إرث العماد ​ميشال عون​ وتثبيت قيمه كي تتناقلها الأجيال ولا يكون بالديماغوجية السياسية وبقلب المفاهيم ، وحتماً لا يكون بأن نصبح رموزاً للفساد بعدما كنا طليعة محاربيه" .