اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ إلى ان "لقاء كليمنصو ليس موجهاً ضد أي طرف، بل على العكس تمّت مناقشة الأوضاع السائدة في المنطقة والتصعيد الايراني، وبالتالي الهدف الأساسي الحفاظ على الإستقرار الداخلي". وعن تخصيص جلسة ل​مجلس الوزراء​ للبحث في ملف عودة النازحين، أشار عراجي الى أننا "نؤيد هذه العودة من خلال مفاوضات تقوم بها ​الأمم المتحدة​ مع الجانب السوري"، معتبراً أن "النازح الموالي للنظام يمكنه العودة ساعة يشاء أما بالنسبة الى النازح الآخر فإن عودته تحتاج الى مفاوضات تؤمّن له الضمانات".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" انتقد عراجي الفساد المستشري والهدر الذي لا يطاق، محذّراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيدفع البلد نحو كارثة اقتصادية قائلاً: أعيش بين الناس وأعرف مدى الضيق الذي يعيشون فيه.واعتبر أن تيار "المستقبل" أو أي طرف آخر لا يستطيع أن يوقف الفساد ما لم يحصل إجماع سياسي.