اعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ​علي اكبر ولايتي​ أن "​الولايات المتحدة​ لم تتمسك بإلتزاماتها حيال ​الاتفاق النووي​ سواء في عهد الرئيس الأميركي السابق ​باراك اوباما​ أو في عهد ترامب وقد انتهكت ​واشنطن​ الإتفاق مراراً"، مؤكداً إن "الإتفاق النووي غير قابل للتجديد أوالتفاوض أبداً".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة وعدت بتنفيذ تعهداتها وعلى أعضاء مجموعة 5+1 أن يلزموا واشنطن بتنفيذ هذه التعهدات"، مؤكداً أن "شعوب المنطقة وخاصة الشعب ​العراق​ي باستعادة ​كركوك​ ردوا بحزم على الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن "شعوب المنطقة ردوا على ترامب ومرغوا أنف الولايات المتحدة بالوحل كما فعل الشعب الفيتنامي من قبل".

وحول خطاب الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ الأخير، أفاد ولايتي أن "هذا الخطاب لم يكن جديداً فترامب يتحدث دون وعي مشيراً إلى ان حاشيته يحاولون أن يصححوا أخطائه"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة لم تف بإلتزاماتها سواء في عهد اوباما أو في عهد ترامب وقد أنتهكت واشنطن الإتفاق مراراً".

وأكد ان "الإتفاق النووي غير قابل للتجديد أوالتفاوض أبداً"، مشدداً على أن "​إيران​ لا تحتاج إلي دعم الولايات المتحدة بخصوص الإتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "إيران حاضرة في المنطقة وإن اسباب حضورها في هذه المنطقة واضحة".

وشدد على أن "من ينبغي سؤالهم عن سبب وجودهم في المنطقة هم الأميركيون"، مشيراً إلى ان "السبب في التواجد الأميركي هو تقسيم دول المنطقة ولهذا فإن إيران تعارض ممارساتهم وقامت بتلبية نداء الحكومات الشرعية في العراق و​سوريا​ وتقديم الدعم لها".

ونوه الى أن "إيران قامت بعمل مشروع مشيراً إلى إنه ولو لا المساعدة التي قدمتها إلى الحكومات الشرعية في العراق وسوريا لكان تنظيم "داعش" الارهابي يحكم حالياً ​بغداد​ ودمشق"، مشيراً إلى أن "بعض الدول الأوربية اعتبرت الإتفاق النووي إتفاقاً قائماً لكنهم اشترطت التفاوض حول دور إيران الإقليمي وهذا أمر غير صحيح".

وأكد ولايتي أن "حضور إيران الإقليمي وتعزيز قواتها الدفاعية وخاصة القوة الصاروخية غير قابل للتفاوض وسوف نرد على أية إهانة توجه لشعبنا".