رأت مصادر سياسية في حديث إلى "الديار" ان "التيار الوطني يعيد احياء استراتيجيته لعام 2009 مصوبا على ​الحزب الاشتراكي​ ليصيب ​القوات اللبنانية​، التي بات من شبه المؤكد تحالفها مع المختارة وخوضها الانتخابات الى جانب الاشتراكي في لوائح واحدة، خصوصا ان البيك نجح بمساعدة الاستاذ في استقطاب بعض المرشحين الذي حاول الوطني الحر خوض معركتهم، هذا من جهة، كما ان الحملة الباسيلية جاءت ردا غير مباشر من بعبدا على عشاء كليمنصو، الذي اعاد خلط الاوراق واوحى بمحاولة لعزل الرئاسة الاولى، في لحظة تشهد علاقة الاخيرة بالرئاسة الثانية ازمة ثقة واهتزازات لم تنفع الاتصالات على خط باسيل-الحريري وقف تردداتها"، مستدركة بان الرئيس عون يحاول "القوطبة" واقفال الطريق امام اي فريق مسيحي للانضمام الى التحالف الثلاثي الجديد.