إعتبر الشيخ ​عفيف النابلسي​ أنه "على الرغم من أهمية إقرار ​الموازنة​ العامة بعد أكثر من اثني عشر عاماً ، إلا أن التوقعات بتصحيح الوضع المالي ووقف الهدر باءت بالفشل. حفلة المزايدات التي سمعنا بعضها خلال ​جلسات مناقشة​ الموازنة لا تعطي انطباعاً إيجابياً أن البلد يسير نحو بناء المؤسسات واحترام الدستور والتعامل مع القضايا المعيشية للمواطنين بروح المسؤولية والجدّية للخروج من الأزمات".

وفي كلمة خلال خطبة الجمعة اكد النابلسي ان "مواقف النواب تؤكد أن التسيّب أداة تستعمل لتحقيق مكاسب شخصية ، وأن الطائفية ما زالت مسيطرة على العقول ، وأن الشفافية مفقودة ، وأن الهدر باقٍ ، وأن المحاسبة غير ممكنة، وأن الانفراج الاقتصادي وهم ، وأن التعامل مع قضايا الناس ليس أولوية"، معتبرا ان " الجلسة تعكس واقعاً مريراً ولم يعد هناك من إمكانية للإصلاح وتحسين الأوضاع إلا أن يخرج الشعب ، كما تخرج كل شعوب الأرض إلى الشوارع رفضاً للظلم وإصلاحاً للحياة".