أكد رئيس "​تيار الكرامة​" الوزير السابق ​فيصل عمر كرامي​ في تصريح له بعد لقائه الوزير السابق اللواء ​اشرف ريفي​ أننا "توافقنا على الهواجس الاساسية التي تجمعنا، وهي ​طرابلس​ ومصلحتها، لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر لما فيه مصلحة طرابلس وتحييد المدينة عن كل الصراعات السياسية، واستعمال السياسة لخدمة المدينة ومشاريعها، ونحن لن نألو جهدا مع كل الافرقاء السياسيين أولاد البلد ابناء هذه المدينة الطييبين الشرفاء من اجل النضال لتحصيل حقوق طرابلس المحرومة منذ زمن طويل، لذلك يدنا بيد كل الساسيين والفاعليات والقيمين على هذه المدينة من اجل رفع الحرمان والمظلومية عن طرابلس".

ولفت كرامي الى ان "السياسة التي تحدثنا بها هي لخدمة انماء طرابلس، طبعا عندما يلتقي اثنان من السياسيين تكون السياسة اول كلامهما، ومن الطبيعي ان نتحدث بالسياسة والشباب والرياضة، ومعاليه شيخ الشباب".

من جهته لفت ريفي الى اننا "في النهاية اولاد بلد وسواء تنافسنا او تصارعنا او تحالفنا نحن اولاد بلد نلتقي دائما خارج الاطار السياسي لمصلحة البلد، مشيرا الى ان "سلوكيات الآباء والاجداد التي تربينا عليها، تحتم علينا ان نكون اوفياء لمدينتنا، واينما ذهبنا نلتقي مع بعضنا سواء تخاصمنا او تحالفنا فنحن حكما اولاد بلد، وان شاء الله سنشبك ايدينا للنهوض بالمدينة التي نعتز بالانتماء اليها والنهوض بها، ونفخر بها لانها تضم في جنباتها كل مقومات النجاح".