حذر الخبراء من خطورة ​الإنترنت​ على الأطفال مع انتشار استخدامه بشكل أوسع في جنوب شرق آسيا، واستغلال الأطفال لأغراض إباحية وجنسية.

ويتوافر الإنترنت حاليا في جنوب شرق آسيا بنسبة 50 في المئة وفقا لدراسة حديثة. ومع ذلك، تصل هذه النسبة في ​الفلبين​ و​تايلاند​، حيث يشكل الاعتداء الجنسي مشكلة كبيرة، إلى حوالي 58 في المئة و67 في المئة على التوالي.

وقال جون روس، من Taskforce Argos، وهي جهة أسترالية تستهدف شبكات الاعتداء على الأطفال إلكترونيا، إن مشكلة استغلال الأطفال لأغراض إباحية تتفاقم بشكل مستمر.

وأضاف روس أن التحقيق الذي استمر أسبوعا كاملا في ​بانكوك​، كشف عن أكثر من 3600 عنوان إلكتروني فردي، استُخدمت لتبادل مواد استغلال الأطفال جنسيا.

وأوضح جون روس أن المشكلة الكبرى التي نراها في الوقت الحاضر، تتمثل في انتشار المواد المنتجة من قبل الأطفال أنفسهم، وذلك بتحريض من مرتكبي الجرائم الجنسية، الذين يستخدمونها ضدهم فيما بعد.

وأُكدت تصريحات روس بعد صدور تقرير حديث، عن خطة الفلبين الدولية بعنوان "الأطفال والتجارة الجنسية في العصر الرقمي".

وأوضح الخبير دينيس أوبراين، أن الفقر السائد في الفلبين يعد المحرك الرئيس لدخول الأطفال في صناعة المواد الإباحية، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنكليزية على نطاق واسع في البلاد، ما يسهل عملية نشر المواد الإباحية في جميع أنحاء العالم.