اشار النائب السابق ​نجاح واكيم​ إلى انه "منذ 47 عاما مات الرئيس المصري ​جمال عبد الناصر​، ولكن إن قامت مظاهرة في ​المغرب​ ضد الظلم والفساد ترفع صوره، واذا شهدت ​فلسطين​ انتفاضة ومواجهات ضد الاحتلال الإسرائيلي ترفع صور عبد الناصر، وفي أي تحرك ضد الاستعمار والقهر ترفع صوره، هذا يعني أن الشيء الإيجابي الذي نلحظه هو أن شعبنا رغم كل القهر لا يزال فيه نبض من الحرية والكرامة، فالانتماء إلى عبد الناصر هو انتماء إلى القيم"، مضيفا:"أما من الناحية السلبية، فإن رفع صور ناصر هو دليل بأنه خلال 47 سنة لم يستطع أحد أن يملأ الفراغ".

ورأى واكيم خلال لقاء في مجلس بعلبك الثقافي أن "الرئيس جمال عبد الناصر ظلم من أعدائه، ولكن الذين ظلموه أكثر هم الذين انتموا إلى حركة التحرر العربية، فصوروه الإنسان الخارق ليبرروا عجزهم، ناصر كان صاحب مشروع، وبعد وفاته عجزت القوى القومية والوطنية العربية عن صياغة أو تطوير المشروع".ودعا القوى التقدمية إلى "الانخراط في تكتل الجبهة العربية التقدمية على أساس مشروع سياسي للجبهة.