أعلنت ​الأمم المتحدة​ أن "نحو نصف 1.5 مليون شخص نزحوا بسبب تمرد في وسط ​جمهورية الكونغو​ الديمقراطية منذ العام الماضي، عادوا إلى منازلهم مع انحسار العنف في الشهور الماضية".

وتجدر الاشارة الى أن القتال في إقليم كاساي بوسط الكونغو بين القوات الحكومية ومقاتلي حركات تطالب بانسحاب القوات الحكومية من الإقليم، تسبب في مقتل ما يصل إلى خمسة آلاف شخص منذ آب العام الماضي، وجاء العنف في وسط الكونغو الذي يسوده الهدوء في المعتاد وسط مخاوف بشأن عدم الاستقرار منذ رفض الرئيس ​جوزيف كابيلا​ التخلي عن منصبه بعد انتهاء فترته في ايلول الماضي".