لفت رئيس الاتحاد الوطني لنقابات ​العمال​ والمستخدمين في لبنان ​كاسترو عبدالله​، في كلمة له خلال سلسلة اعتصامات مطلبية في ​رياض الصلح​، الى أن "اللقاء اليوم هو لقاء أصحاب القضايا ولقاء للعمال والمستأجرين والمعلمين والمصروفين من أعمالهم ولكل قضايا الشباب والمرأة والتعليم والصحة والضمان، وهو انطلاقة لبدء التحركات في الشارع"، مشددا على أنه "من حقنا العيش بكرامة، ونحن من يدفع الثمن في كل المجالات وثمن كل الخلافات السياسية، ونحن الجبنة التي يتقاسمونها".

وأكد عبدالله "ضرورة وجود حد أدنى للعيش بكرامة ونعم للتقديمات الاجتماعية من اجل العمل والسكن والصحة والنقل والاتصالات والبنية التحتية"، مشيرا الى أن "السلطة وبكل مكوناتها الطائفية والمذهبية ومن منهم يدعي ​العلمانية​ هم سركاء في تقاسم الحصص ويفاخرون في ​السرقات​ وطلب الحصص من أعلى المنابر".

ورأى أن "هذه السلطة تحمي الفاسدين وناهبي المال العام في المرفأ والمطار والجمارك والاتصالات والكهرباء و​المياه​ والصفقات المشبوهة وتقاسمك الالتزاملات والمناقسات"، مشيرا الى أنه "دون أي تصحيح للأجور وحماية اجتماعية يحاولون وضعنا في مواجهة الموظفين في ​القطاع العام​ بحجة ​سلسلة الرتب والرواتب​، لكن الامر ليس كذلك".

وجزم أن "السلسلة حق سرقوها لسنوات طويلة"، داعيا الى "رفع الحد الادنى الى مليون و200 الف ليرة مع مفعول رجعي، ورفض ​الضرائب​ الغير مباشرة، لاقرار ​التغطية الصحية​ الشاملة لكل اللبنانيين وحماية ​الضمان الاجتماعي​ وتعزيز تقديماته وخاصة لعمال ورش البناء والدفاع المجني والعمال الزرعايين وصيادي الاسماك، واقرار صندوق ​البطالة​ وطوارئ العمل".