أوضح أمين السر العام في "الحزب ​التقدمي الإشتراكي​" ​ظافر ناصر​، أنّ "وفد "​التيار الوطني الحر​" الّذي زار مساء أمس منزل رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ في كليمنصو، أكّد أنّ "التيار" يريد لزيارة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى ​الشوف​ أن تكون جامعة، وبالتالي تأكيد الحرص على ​مصالحة الجبل​"، مشيراً إلى أنّ "هذا بحدّ ذاته أمر إيجابي نؤكّد عليه، خصوصاً وأنّ تكريس المصالحة يكون وفق هذا المنطق".

وكشف ناصر، في حديث صحافي، أنّه "قبل حصول زيارة الأمس، كان جنبلاط قد اتّخذ قراراً وأصدر توجيهاً واضحاً إلى قيادة الحزب والمحازبين بأنّ كلّ مَن يأتي إلى الشوف مرحّب به، وأعلن أنّ "التقدمي الإشتراكي" سيلبّي الدعوة وسيشارك في كلّ محطة من محطات الزيارة، بما يعكس التعاطي الإيجابي"، منوّهاً إلى أنّ "زيارة وفد "التيار" أتت لتؤكّد على منطق الحرص والزيارة الجامعة، الأمر الّذي يلاقي ما ندعو إليه لجهة المحافظة على مصالحة الجبل وتحصينها".

وعن الإستحقاق النيابي، ذكر أنّ "جنبلاط منذ ما لا يقلّ عن ثمانية أشهر، أعلن سعيه إلى توحيد القوى السياسية في الجبل لتشكيل لائحة مشتركة من أجل خوض الإستحقاق النيابي، متمنّياً أن "تشكّل زيارة باسيل إلى الشوف، عنصراً إضافيّاً لهذه المصالحة فتعطي صورة حقيقية عما نريد وعما أردنا من هذه المصالحة".