التقى وزير البيئة ​طارق الخطيب​، وفدا من ​البنك الدولي​ برئاسة ماريا صراف. وتم في اللقاء استعراض للعمل الممول من البنك الدولي لمكافحة تلوث ​بحيرة القرعون​ وحوض الليطاني، وذلك في اطار المتابعة الدورية كل 6 أشهر لتقدم العمل وأجزاء المشروع الخمسة، وهي: ​الصرف الصحي​ في زحلة وجوارها وفي مرحلة لاحقة في ​بلدة المرج​ وضواحيها، ​التلوث​ الناتج من ​القطاع الزراعي​ والاستخدام المفرط للمبيدات والاسمدة وهو محور متابعة بين البنك الدولي و​وزارة الزراعة​ و​منظمة الفاو​، ​النفايات الصلبة​ حيث وضع البنك الدولي خبيرا بتصرف وزارة البيئة للمساعدة في الدراسات والخبرات الهادفة الى المعالجة وتأهيل ​المكبات​، والجزءان الآخران المتعلقان ب​مؤسسة مياه البقاع​ والمصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ لجهة دعم القدرات وتحسين الجباية ومراقبة نوعية المياه.

وأبدت رئيسة الوفد سرورها ببدء العمل بمحطة التكرير في زحلة التي يتحسن أداؤها كلما عالجت كمية اكبر من المياه المبتذلة.

وفي هذا الاطار، سأل وزير البيئة إن كان بالامكان إنشاء محطة تكرير خاصة ب​المصانع​ الصغيرة، لأن محطة التكرير في زحلة غير مصممة ل​معالجة النفايات​ الصناعية بل لمعالجة الصرف الصحي المنزلي، وذلك حماية للمحطة وعدم تعطلها بحيث يأتي عمل هذه المحطة موازيا لعمل مشروع مكافحة التلوث الصناعي LEPAP .

وذكر الخطيب الوفد بأنه كان قد أرسل كتابا الى البنك الدولي وكتابا آخر الى ​وزارة المال​ بأنه "حان الوقت للبدء بقرض ثان لمنطقة القرعون حيث ان هناك بقعتين في الحوضين الاعلى والادنى وتحتاج كل منهما الى شبكة ومحطة".