أكدّ بطريرك ​انطاكيا​ وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي على "أهمية التنّوع في بلداننا الشرق أوسطية التي تعطي شهادة حيّة للغرب في العيش المشترك، واحترام خصوصية الاخر، ومعتقداته ودينه".

وأشار العبسي في كلمة له خلال لقائه رئيس اساقفة مونتريال المطران christian Lépine الى أن "هناك تاريخ طويل من التعاون بين ​الكنيسة الكاثوليكية​ والملكية في كندا"، لافتا الى أنّ "الكنائس الشرقية هي كنائس رسولية، لها تقليدها الخاص وخبرتها في العيش مع المسلمين وبناء جسور بين الاديان".

وتطرّق العبسي الى موضوع قدوم مغتربين جُدد مسيحيين ومسلمين حيث كان للكنيسة المحلية دور هام في استقبالهم وتيسير امورهم بهدف دمجهم في المجتمع الكندي الجديد، كاشفاً أن "الابرشية اللاتينية قدّمت يد المساعدة لمجموعة بلغ عددها مئتين وخمسين عائلة، ضمن برنامج خاص مع اللاجئين القادمين من ​سوريا​، كما كانوا قد فعلوا ذلك سابقاً مع عدد كبير من العائلات القادمة من ​العراق​".