أكد النائب ​عقاب صقر​ انه "حذر من اغتيالي لكن لست خائفا، ليس لي أي ضمانة بعدم اغتيالي، رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هو ضمانتي بالسياسة لكن لا ضمانة لي في الأمن"، معتبرا ان "السجين هو أسير ولا رأي له ولا قول أما أنا فلدي حرية في التعبير".

وشدد في حديث تلفزيوني على انه "لم يمنعني أحد من العودة إلى لبنان في القترة السابقة بل كان هناك ظروف تحتم علي ان أعمل في الخارج"، لافتا إلى ان "الحذر هو ضرورة لأن التهديدات مستمرّة والتجول بطريقة عشوائية مجازفة".

ولفت إلى ان "الحريري أخ كبير وأعتز بصداقته وبزعامته، إنه انسان طيب ومعطاء ولاطائفي بطبعه وطبيعته، لغته في الإعلام وفي الكواليس واحدة لأنه رجل صادق". وقال: "لولا سعد الحريري لما كنت موجودا في مجلس النواب اليوم".

من جهة أخرى، قال: "مستعد لأتنازل عن كل ما أملك في كافة ارجاء العالم من فنادق وعقارات مقابل 100 دولار فقط"، لافتا إلى انه "هناك كمية كذب غير طبيعية في هذا الموضوع". وأضاف "الادعاء بأني تاجر سلاح كاذب، لم أتاجر بالسلاح وأبيعه للشعب السوري، وجزء ممن يتهمني هم تجار دم وتجار قيم وأغلبهم عملاء للنظام السوري، هذا كلام فيه تسخيف لعقل الناس، كما ان محاولة مقارنتي بالوزير السابق ​ميشال سماحة​ غير لائقة".

وعن رأيه بالأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله، أوضح انه "لدي كامل الاحترام لشخص السيد، كل ما يقوم به هو عن قناعة ولا أعتذر منه لأنني لم أخطىء بحقه"، لافتا إلى ان "مشكلتي مع السيد حسن نصرالله أنه يخوّن كل من يختلف معه سياسياً وعقائدياً".