رأى الوزير السابق ​ماريو عون​، ان القرار اتخذ بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها واجتماع اللجنة الوزارية امس توقف على موضوع ​البطاقة البيومترية​ وإذ اشار الى ان المسألة العالقة بالنسبة للتيار الوطني الحر والتي يعترض عليها هي على التصويت من دون هذه البطاقة التي بسببها تأجلت الانتخابات، ولكنها ستحصل حتى بالهوية وجواز السفر، يتحفظ التيار على التسجيل المسبق المطروح.

ولفت الوزير عون في حديث إذاعي، الى ان هناك تأثيرات سلبية بسبب ​قانون الانتخاب​ النسبي على بعض الأفرقاء التي ستفقد بعض المقاعد إلا ان الهم الأول لدينا في التيار ليس المقاعد، بل تحسين التمثيل الشعبي لأن هناك شخصيات تملك قدرات يجب ان تصل الى الندوة البرلمانية، في حين سيحافظ التيار بنسبة كبيرة على كتلته النيابية بحجمها الحالي، وأوضح ان في ​الشوف​ و​عاليه​ على سبيل المثال سيرفع التيار من تمثيله بحصوله على أربعة مقاعد أي ما يفوق نسبة ال 30 بالمئة التي حصل عليها في القانون الاكثري، وهذه المقاعد سيحصل عليها لوحده من دون تحالفات، مؤكدا ان النائب ​وليد جنبلاط​ يحاول ان يسعى من خلال توافق الأفرقاء السياسيين الى محدلة من نوع آخر، وذلك بقطع الطريق على أي لائحة ثانية، بسبب الصعوبة في تأمين الحاصل الانتخابي، وشدد على ان الانتخابات المقبلة ستظهر الحجم الفعلي للقوى السياسية في دائرة الشوف- عاليه.

ولفت عون الى ان الزيارة التي سيقوم بها رئيس التيار الوزير ​جبران باسيل​، سيلاقيه فيها معظم القوى السياسية في الشوف والذين سيجتمعون على مأدبة غداء للمناسبة وسيسود الزيارة منطق الانفتاح والحوار مع القوى الأخرى، واعتبر ان هناك شخصيات في الشوف بالتحديد تبحث عن زعامة ضائعة ولكن بالنتيجة سيطغى المنطق الذي ستحدده الأحزاب السياسية من خلال أحجام هذه القوى، وأكد ان في حين المصالحة في الجبل حصلت إلا ان المهجرين لم يعد قسم كبير منهم نتيجة عدم حصولهم على حقوقهم المادية لإعادة بناء منازلهم المهدمة، لافتا الى ان المصالحة السياسية تعزز العودة وموقف بالنسبة للمصالحة هز بعض الضمائر وزيارته الى الشوف ستكون تكملة لزيارته الى عاليه.