أكد بعض زوار ​الرياض​ لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "القيادة السعودية وضعت الملف ال​لبنان​ي عمليا على طاولة القرار، وكان أول الغيث العلني قرارين اتخذهما ​مجلس الوزراء السعودي​ في جلسته الثلاثاء الماضي وأعلنهما وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، والأول يفوض وزير التعليم البحث مع الجانب اللبناني في مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم السعودية و​وزارة التربية والتعليم العالي​ اللبنانية، وتوقيعها، والثاني تفويض وزير الإسكان البحث مع الجانب اللبناني في مذكرة تفاهم بين السعودية ولبنان في مجال الإسكان وتوقيعها".

وكشف زوار الرياض أن "القيادة السعودية ستستقبل تباعا مروحة واسعة من المرجعيات والقيادات الرسمية والسياسية والحزبية والدينية التي تنتمي الى مختلف ألوان الطيف السياسي والطائفي والمذهبي اللبناني، وبينها البطريرك الماروني ​بشارة بطرس الراعي​".