اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريس​ أن "التنوّع الطائفي في ​إفريقيا​ الوسطى يشكّل ثروة للبلاد وليس تهديدا لها"، مشيراً إلى أنه "للأسف يتم في بعض الأحيان التلاعب بالدين والانتماء العرقي لتقسيم المجتمعات فيما بينها، وخلق استقطاب في بلد هشّ".

ولفت إلى "أنني أعلم أن الوضع يظل هشّا، وأن المجموعات المسلّحة تتكاثر، لتجعل إدارة الأمن أكثر صعوبة"، مشيراً إلى أنه "يتم استهداف مدنيين، وفي معظم الأحيان، تستهدف قوات حفظ السلام والناشطون الإنسانيون، وإفريقيا الوسطى سجّلت هذا العام أعلى نسبة من حيث عدد القتلى في صفوف العاملين الإنسانيين".

وحذّر غوتيريس من "خطر انزلاق البلاد من جديد إلى حرب طائفية" كما حذر من "وجود تلاعب سياسي ينبغي إدانته، يكمن وراء الصراع الذي يضع في الواجهة المسيحيين والمسلمين الذين لطالما تعايشوا بشكل سلمي في ​أفريقيا الوسطى​".