لفت البرلماني الروسي ورائد الفضاء السابق، رومان رومانينكو إلى ان "إمكانية تقليص التعاون بين ​موسكو​ و​واشنطن​ في الفضاء، ستؤدي إلى نتائج وخيمة على كلا البلدين".

وأشار رومانينكو إلى أنه "بدون الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية الروسية من طراز "سويوز" لن تستطيع ​الولايات المتحدة​ إيصال رواد الفضاء الأمريكيين إلى المدار، أما رواد الفضاء الروس فلن يتمكنوا من العمل على متن المحطة الفضائية الدولية بدون توفر التقنيات الأميركية".

وأضاف "من الممكن أن تعود علينا العقوبات ضد الولايات المتحدة في مجال الفضاء بنتائج عكسية ونحن لا نستطيع العمل على متن المحطة الفضائية الدولية بدون الاتصال على مدار الساعة مع الأرض، وهذا يتطلب استخدام الإنترنيت وأجهزتهم الإلكترونية وأجهزة الملاحة الجوية، بدورها لن تستطيع الولايات المتحدة إيصال روادها إلى المدار بدون صواريخنا الحاملة للمركبات، وكذلك لن يستطيع الأمريكيون من دوننا قضاء حاجتهم على متن المحطة الفضائية، فدورات ​المياه​ هناك مصممة ومصنوعة في ​روسيا​".

وأشار رومانينكو إلى أن "الجانبين لن يستطيعا العمل بمفردهما حوالي 3 سنوات، لأن المحطة الفضائية الدولية، كما أوضح رومانينكو، بمثابة جسد واحد يحتوي على أنظمة تشغيل واتصال متكاملة، كضفيرة مجدولة فيما بينها وكل منظومة من هذه الأنظمة تعتمد في عملها على الأخرى".