شدد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ على أن العودة الحقيقية لا تكتمل إلا بالازدهار والانماء بعد الأمن والامان.

وخلال غداء مع فعاليات في بلدة الباروك، قال: "نحن أرز هذه الأرض، والأرز يمد وتبقى شلوشه عميقة".

وفي كلمة له من ​معاصر الشوف​، أكد أن "الصلح هو المرادف للعودة الكاملة والشاملة، ولا يجب أن نبقى مستمرين في حمل ملف قديم، والدليل هو أن وزارة المهجرين لا تزال قائمة"، قائلاً:"قلنا منذ البداية، في رشميا ولاحقا، ان المصالحة خط احمر ولن يمس بها احد".

وأشار إلى أن المصالحة حصلت منذ 16 عاماً ووزارة المهجرين لا تزال موجودة، واليوم وزير المهجرين ​طلال أرسلان​ طالب بمبلغ مالي كبير من أجل إقفال الوزارة، في حين أن ​الدولة اللبنانية​ دفعت ملياري دولار من أجل إقفال هذا الملف الذي لم يقفل بعد.

ولفت إلى أن للعودة مفاهيم متكاملة وليس فقط بالعودة الجزئية، مشيراً إلى أن الكثير من المواطنين لم يعودوا بعد، قائلاً: "نعرف ذلك من خلال نسبة الإقتراع في الإنتخابات".

وشدد على أننا "نريد العودة الجسدية والنفسية التي تعبر عن السلام الحقيقي الذي نسعى إليه"، مشيراً إلى أن "الناس تريد أن تعود بالسياسية"، لافتاً إلى أن كلام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ عن قانون الإنتخاب اليوم.

من ناحية أخرى، أشار إلى أهمية العودة في الإدارة، مؤكداً على أهمية تأمين فرص العمل التي تحتاج إلى الإستثمار الذي يتطلب طمأنة المستثمرين.

وأوضح أن "شعارنا لبنان القوي"، لافتاً إلى أن "لا لبنان قوي بلا جبل قوي ولا جبل قويا بلا مصارحة فمصارحة وشراكة وتساوي ونحن مع عيش واحد ابعد بكثير من التعايش".