لفت المدير العام للمديرية العامة ل​قوى الامن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ في كلمة له خلال احتفال رمزي تقيمه المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بالذكرى الخامسة لاغتيال اللواء ​وسام الحسن​ إلى أن "المجرمين ظنوا أنهم اسقطوا الوسام عن صدورنا لكنهم لن يستطيعوا أن ينزعوه من عقولنا وتفكيرنا وهو لا يزال الحاضر الأول في يومياتنا اليوم".

وأشار إلى أنه "في ذكراه الخامسة أقف أمامكم وأنا أتولى مسؤولية المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لأتكلم عن وسام الحسن الذي عرفه اللبنانيون كرجل استطاع أن يدخل إلى معادلة كبيرة تميز بها عن كثيرين"، لافتاً إلى أن "رجال السياسة كانوا ينظرون إليه كسياسي بارع فاستشاروه ورجال القانون رأوا فيع رجل معرفة فعادلوه أما رجال الأمن فكانوا بنظرون إليه كمارد يطاع فخشوه".

وأضاف اللواء عمثان "منذ رحيله مر وطننا بظروف ومصاعب استطعنا اجتيازها خاصة على صعيع الامن بفضل ما تعلمناه منه، من تفان وشجاعة وايمان بان الأوكان لا تبنى إلا بسواعد ابنائها"، مشيراً غلى أنه " مهما تكلمت عنه لا ينتهي الكلام فلا يحضر في الرأس الآن سوى فكرة واحدة وهي صورته الآن بيننا في نفس المكان كمدير عام".

وأكد " إننا مصممون وسنبقى أوفياء لما آمن به اللواء الحسن وأنا شخصياً سأعمل فقط لمصلحة المؤسسة دون أية حسابات أخرى"، متسائلا "هل كان الشهيد ليرضى ما يحصل لمؤسستنا وهو من عليائه يطلب منّا ابقاء قوى الأمن بعيداً من التجاذبات والبازارات السياسية".

واعتبر أن "الطريق شاق لكنني سأعمل فقط لأجل مؤسسة قوى الأمن وسنسوق القتلى إلى العدالة وكن على يقين أيها الشهيد الحسن من هذا الأمر"، داعياً إلى "إبعاد المؤسسة عن المحسوبيات وجعل الثواب والعقاب اساسا لها في كل أداء".