ندّدت ​جبهة العمل الاسلامي​ في ​لبنان​ بـ "الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف نفقاً للمقاومة الفلسطينية شرقي ​خان يونس​ في ​قطاع غزة​ وأدى إلى استشهاد وجرح عدد من المقاومين التابعين ل​حركة الجهاد الاسلامي​ و​حركة حماس​ بينهم قادة ميدانيون"، معتبرة أنّ "هذا العدوان هو تصعيد خطير وصارخ وغير مسبوق ودليل على نوايا العدو المُبيتة الحاقدة ورسالة إلى كل مدّعي السلام المزيّف من أنّ هذا العدو لا يلتفت إلى سلامهم ولا إلى استسلامهم وذلهم وتخاذلهم ، بل هو يعمل وفق سياسة تأمين مصالحه وتوسعة مشاريعه وأهدافه وصولاً إلى تحقيق ما يُسمى ب​إسرائيل​ الكبرى حسب زعمه".

ولفتت الجبهة إلى "حقّ المقاومة الطبيعي والمشروع في الرد على هذا العدوان الدموي الارهابي خاصة بعدما رأى العالم أجمع أنّ العدو هو البادئ وأنّ المقاومة تدافع عن حقها ووجودها وحتمية تحرير أرضها المغتصبة وأنّه من دون شك ستعرف المقاومة كيف ترد وستنتقم لشهدائها الأبرار عاجلاً أم آجلاً".