توّجهت عضو المكتب السياسي في تيار "​المردة​" ​​​فيرا يمين​، إلى رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، بالقول "ريّح حالك متل ما مكفّى هيك نحنا رح نقطف الإشيا ببلاش وبلا ثمن"، مشيرةً إلى أنّ "تأجيل ​الإنتخابات النيابية​ سيؤدّي إلى غضب شعبي قد لا تحمد عقباه"، لافتةً إلى أنّ "هناك مشكلاً إقليميّاً واضحاً بدأ يتظّهر يوميّاً، إلّا أنّ الوعي الداخلي يقطع الطريق أمام إنعكاس المشكل على الواقع اللبناني"، منوّهةً إلى "أنّنا كنّا نتمنّى أن يكون الإنجاز الأول للعهد الرئاسي هو القيام بالإنتخابات في موعدها الأول، والقيام بالإنتخابات الفرعية".

ورأت يمين، في حديث تلفزيوني، أنّ "الأب الحقيقي ل​قانون الإنتخابات​ الجديد هو وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​"، مؤكّدةً أنّ "لا مشكلة مع "التيار الوطني الحر" بحدّ ذاته"، مبيّنةً أنّ "جملة الإستقالات بمختلف المناطق، تدلّ على أنّ هناك أزمة داخل "التيار""، منوّهةً إلى أنّ "من المؤسف الوصول إلى مرحلة فيها هذا الكمّ من الإحباط داخل "التيار الوطني الحر"".

وركّزت على أنّ "السياسية الّتي لا تتكئ على الواقعية، هي سياسة مراهقة"، مبيّنةً أنّ "لدينا طموح كي يكون لدينا حضور وازن وكتلة نيابية يحسب لها حساب في الإنتخابات المقبلة. ورئيس "المردة" ​سليمان فرنجية​ هو تاريخ ووزن "المردة"، مشيرةً إلى أنّ ""المردة" أكثر من فكر، هو طريقة تفكير".

وأوضحت يمين أنّ "زيارة رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" النائب ​سمير جعجع​، وعقيلته النائب ​ستريدا جعجع​، إلى الولايات المتحدة الأميركية كانت ضارة وجيدّة في الوقت عينه. ضارّة لأنّ الكلام الّذي صدر عن النائب ستريدا جعجع لا يُقال، وجيّدة لأنّه حصل هناك نوع من ردّة فعل إستعابية سريعة من الجهتين"، لافتةً إلى "أنّنا طلبنا إعتذاراً واضحاً وصريحاً من "القوات اللبنانية" بعد تصريح النائب جعجع وهذا ما نلناه، وأعتقد أنّه كان هناك حكمة من قبل الحزبين لإستيعاب ما حصل وتمريره بأقل كلفة ممكنة".