أعلنت ​السفارة الروسية​ في ​الولايات المتحدة الأميركية​، في بيان، أنّ "على خلفية جلسات الإستماع في ​الكونغرس الأميركي​ بمشاركة ممثّلي الشبكات الإجتماعية "​تويتر​" و"​فيسبوك​" و"غوغل" حول التدخل الروسي في الإنتخابات، فإنّ جلسات الإستماع، الّتي جرت في الكونغرس لممثلي الشبكات، قد أكّدت عدم وجود دليل على تدخل ​الحكومة الروسية​ في ​الإنتخابات الرئاسية الأميركية​".

وأعربت السفارة عن أملها في أن "تسود روح التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين"، مؤكّدةً أنّ "هذا التعاون ضروري الآن في مكافحة التهديد الجديد، الإرهاب الدولي".

وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد اتّهمت في وقت سابق ​روسيا​ في دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الإنتخابية، مستخدمة شبكات التواصل الإجتماعي، وأصبحت هذه الأخيرة.