أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​فادي الأعور​ أن "التفاهم ما بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ينعكس ايجاباً على معالجة الملفات الداخلية، وبالتالي كل القوى على الساحة الداخلية تتجه الى التهدئة رغم الكلام السعودي الذي سمعناه في الفترة الأخيرة، حيث لا مصلحة لأي فريق بتخريب الأوضاع الداخلية".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدد الأعور على أن "التهدئة قائمة ومستمرة على الرغم من الأصوات التي نسمعها بين الحين والآخر"، مشيراًإلى أن "الحريري لن يعود من السعودية بسياسة مختلفة، حيث أن أي خطوة مخالفة للوضع الراهن، فإنها تنعكس سلباً على الحريري قبل سواه".

ولفت إلى أن "الحريري موضوعي وواقعي ويقرأ جيداً التطورات الحاصلة على الساحة المحلية، وبالتالي علينا الإستفادة من هذه الايجابية".

وعن بواخر الطاقة، أشار الأعور الى أن "هذا الملف بيد ​مجلس الوزراء​، علماً أن أي تأجيل في البتّ بهذا الملف سيلحق الضرر بكل اللبنانيين" ورأى أن "هناك مَن يريد منع الكهرباء قبل الإنتخابات كي لا يستفيد العهد من إنجاز كهذا، خصوصاً وأن لدى كل جهة حسابات مستقبلية أي الأيام القادمة".

وعلى صعيد آخر، نوّه الأعور بـ"الإجازات المحقّقة في السنة الأولى من عهد الرئيس عون"، قائلاً "ما تحقّق خلال عام لم يستطع تحقيقه رؤساء جمهوريات سابقين على مدى عهدهم ككل، وبالتالي نحن اليوم بحاجة الى مجموعة من الآليات التي تساعد على المحاسبة والبدء بورشة عمل لتطهير الإدارة من الفساد والرشوة والسرقة".

وإذ أكد ان "التعاطي ايجابي من قبل كل القوى السياسية"، داعياً مجلس الوزراء الى "دعم هذا التوجه واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنطلاقة هذه الورشة لتستقيم ​الدولة اللبنانية​".