نفدت لجنة المتابعة لقضية الاساتدة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما رمزيا للمطالبة بالتفرغ . وأكد المعتصمون اننا "نجتمع اليوم لنرفع الصوت عاليا، وليسمع حتى من به صمم أن التفرغ في الجامعة اللبنانية هو حق لكل متعاقد مستحق".
وسأل المعتصمون "ماذا تنتظرون من وطن تذلون أهل الكفاءة فيه بسبب الحصة والمحسوبية، تحت راية الدفاع عن حقوق الطائفة، وقد نسيتم حق المواطن عليكم وتجرأتم على انتهاك شرعة حقوق الإنسان والمواطن؟ ولسنا ننتظر الكثير منكم. إننا نعول على مجلس الجامعة ورئيسها أن يأخذوا كأكاديميين دورهم الريادي لصناعة المواطنة الحقة في هذا الوطن. نخاطب العمداء وممثلي الكليات ان افعلوا ما بوسعكم لتحرير الجامعة اللبنانية إلى حيث الكفاءة والحق الأكاديمي هما المعايير لا سواها".
وناشد المعتصمون "كل حر ومسؤول ان ينزع عن وجهه قناع الباطل وعشق الذات والمناصب، وكل حر ومسؤول ان يقول الحق ويسلكه رحمة بابناء هذا الوطن"، مؤكدين ان "التفرغ هو أول الحقوق لأن الجامعة تتنظره فالمتعاقد والطالب والمؤسسة تنتظر هذا الحق، فاستعجلوه منجزا قبل الإنتخابات النيابية، واكسبوا التأييد في الإنتخابات بتأدية الحقوق للمواطنين من المستحقين".