أكد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب أن "تحصين الوضع الداخلي اللبناني السياسي والأمني من أهم أولويات ​الحكومة اللبنانية​ لمواجهة المحاولات المستمرة من بعض الأطراف الخارجية التي ما فتئت تعمل على تأليب بعض اللبنانيين على البعض الآخر، خدمة لمشاريع ومصالح دولية وإقليمية وتوسلا لتحقيق مآرب العدو الإسرائيلي لضرب المقاومة"، معتبرا ان "التزامن بين التهديدات للمقاومة وتحريض اللبنانيين بعضهم على بعض وإشاعة جو الترهيب عبر التهديدات بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا لم يستجب اللبنانييون لدعوة الفتنة، إن التزامن بين هذه التهديدات وهذا التحريض وبين العقوبات الأميركية وتصعيد الإعتداءات الإسرائيلية بانتهاك الأجواء اللبنانية وملاقاة بعض الطبالين في الداخل لهذا التهويل ولهذه التهديدات ليس أمرا عابرا، وهو يدل بالتأكيد على محاولة الظهور بمظهر المقتدر تعويضا عن الهزائم التي تلقاها هذا المحور في ​العراق​ و​سوريا​ عبر القضاء على دواعشه ومن لف لفهم في سوريا والعراق أولا، وثانيا منعا للمزيد من الإنهيارات في صفوف خدامه في المنطقة وانعكاساتها بعد استعادة المبادرة لصالح محور المقاومة والممانعة والتي بدأت تظهر جليا على صعيد إعادة البعض لحساباتهم والعودة إلى صفوف المنتصرين خدمة لقضيتهم".