اعتبر سفير ​لبنان​ السابق في ​واشنطن​ ​عبد الله بو حبيب​ أن "الإدارة الأميركية «لا تريد تغيير الوضع الراهن في الجنوب اللبناني كونها ترتاح إلى الاستقرار الذي تثبت في المنطقة منذ 11 عاماً"، مشيراً إلى أن "بعض الأصوات الأميركية المنادية بتغيير قواعد الاشتباك في مهمة قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب لا تستطيع القيام بذلك"، مستنداً إلى أن الأوروبيين "غير مستعدين إلى تغيير قواعد الاشتباك التي ستضعهم بمواجهة مع ​حزب الله​، بالنظر إلى أن القسم الأكبر من قوات حفظ السلام هي من الجنسيات الفرنسية والإيطالية والإسبانية".

وأوضح بو حبيب لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "الأوروبيين ينسحبون من المهمة في حال فرض عليهم الاشتباك مع حزب الله"، مؤكداً أن "​القرار 1701​ أعطى نوعاً من السلام والاستقرار للأهالي و​الجيش اللبناني​ و​اليونيفيل​ على حد سواء"، معرباً عن أمنيته "أن يبقى الستاتيكو الراهن قائماً"، موضحاً أن "الوضع الراهن مستمر منذ 11 عاماً حتى تأتي قوة تخلط الأوراق بتفكيك اليونيفيل"، مستبعداً في الوقت نفسه "أي صراع بين ​إسرائيل​ وحزب الله اللذين لا يريدان أي حرب في لبنان".