لفتت الناطقة الرسمية بإسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، آنييس روماتيت أسبانيي، إلى أنّ "وزير الخارجية جان إيف لو دريان، أجرى اتصالاً هاتفياً مع مستشارة الدولة في ​ميانمار​ أون سان سو تشي"، مشيرةً إلى أنّ "لو دريان عبّر لأون سان سو تشي عن قلقه الشديد ممّا يحدث للروهينغا من أعمال عنف وتهجير".

وأشارت في بيان رسمي، إلى أنّ "لو دريان طلب بأن تقوم قوات الأمن البورمية بوضع حدّ لأعمال العنف من دون اضطهاد المدنيين، ومساعدتهم على العودة لديارهم، وإيصال المساعدات الإنسانية"، منوّهةً إلى أنّ "لودريان عبّر عن دعم ​فرنسا​ لعملية الإنتقال الديمقراطية الّتي تشهدها ​بورما​ والّتي تقودها أون سان سو تشي".

وكانت قد اندلعت المواجهات في إقليم أراكان الّذي تقطنه أقلية ​الروهينغا​ المسلمة في ميانمار منذ 25 آب الماضي، فيما أعلنت السلطات في البلاد شنّ عملية عسكرية واسعة ردّاً على أعمال عنف، أسفرت عن فرار مئات الآلاف من الروهينغا.