شدّد الوزير السابق اللواء ​أشرف ريفي​، على أنّ "​الدستور​ ينصّ على أنّ ​الحكومة​ تُعتبر مستقيلة عند إستقالة رئيسها"، مشيراً إلى أنّه "عندما يتقدّم رئيس الحكومة باستقالته علناً ، على رئيس الجمهورية أن يقبلها، وأن يدعو لإستشارات مُلزمة لتسمية رئيس الحكومة وهو ما لم يفعله رئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

ولفت ريفي، في تعليق على مواق التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "المقرّبين من الرئيس عون شاركوا بحملة على السعودية، محاولين تصويرها وكأنّها تضع رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ في الأسر"، مركّزاً على أنّ "الواضح أنّ الإستقالة قرارٌ نهائي، وبالتالي لا نقبل الإعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة".

ونوّه إلى "أنّنا منذ سنة، رفضنا ما سُمِّي بالتسوية لأنّنا كنّا نعرف أنّها الوجه الآخر لوصاية إيرانية على البلد، وحذّرنا من نتائجها"، مشدّداً على أنّ "أيّ محاولة لإعادة إستنساخ التسوية بأساليب ملتوية، هي محاولةٌ فاشلة وقد إنتهت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة"، مبيّناً أنّ "الرئيس عون يحاول إحياء الصفقة السياسية الّتي دفِنت وذلك أمر لم يعد ممكناً"، متوجّهاً إلى عون متسائلاً "هل سمعت المين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعلن عن ترؤسه إجتماعاً لألف عنصر ل​سرايا المقاومة​؟ وما هو موقفك من السلاح الميليشياوي؟ ننتظر جوابك".