نفى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الارهابي "أنباء مفادها أن واشنطن تقوم بتحضير معارضة معتدلة جديدة في قاعدة التنف جنوبي سوريا"، موضحاً أنه "في الوقت الراهن، يعد فصيل مغاوير الثورة مجموعة وحيدة يدعمها التحالف الدولي في جنوب سوريا وهذا الفصيل شريك موثوق به وقوة قتالية فعالة في حملة ضد تنظيم "داعش" الارهابي وسنواصل دعم جهوده في مكافحة "داعش" في سوريا".
وأكد التحالف الدولي أنه "كان يدعم سابقا مجموعة "لواء شهداء القريتين"، مشيراً إلى أنه "في نهاية تموز 2017، قامت مجموعة "لواء شهداء القريتين" من جانب واحد ومن دون موافقة من التحالف بدورية خارج المنطقة المتفق عليها لمنع النزاعات بالقرب من التنف، كما قامت بنشاط لا يهدف إلى مكافحة "داعش" وأن التحالف لم يعد يدعم هذه المجموعة".
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا أفاد سابقا اعتمادا على شهود عيان، أن الولايات المتحدة نشرت معسكرا بالقرب من مخيم الركبان يحتشد فيه مسلحون، وذلك لتشكيل "معارضة معتدلة" جديدة تتضمن جماعات "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد عبدو" و"لواء شهداء القريتين".
