أعلن مدير متحف تدمر، محمد الأسعد، أنّ "منظمة "​اليونيسكو​" لم تف بوعودها بالمساعدة في إعادة بناء تدمر السورية"، مشيراً إلى أنّ "مديرية ​الآثار​ عندنا تتفاعل حاليّاً بشكل مباشر مع "اليونيسكو"".

ولفت الأسعد، في حديث صحافي، إلى أنّ "من المستحيل تقييم الأضرار الناجمة عن أعمال الإرهابيين الّذين دمّروا الآثار، فمثلاً هم دمّروا معبد "بعل" بشكل كامل ولم يتبق سوى القوس، وتمّ تدمير معبد "بعل شمين" بشكل كامل، وتمّ تدمير قوس النصر الشهير"، مشدّداً على أنّ "تدمر هي تراث ثقافي ليس فقط لـ"اليونسكو"، بل للعالم بأسره".

وأوضح "أنّنا ندرك أنّ بدون مساعدة العالم كلّه، سنضطر إلى مساعدة أنفسنا بأنفسنا، ولكن إذا ساعدنا المجتمع العالمي سنعيد الإعمار في غضون خمس سنوات على الأقل، وإذا قمنا بذلك بأنفسنا فقط، فلا أستطيع حتّى تحديد الفترة".