لفت وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ في تصريح له بعد انتخابه نائباً لرئيس ​المجلس الأعلى للروم الكاثوليك​ إلى أن "المجلس هو الناطق باسم الطائفة"، مشيراً إلى أن "هذه الانتخابات أخذت أبعادا عدة، من جهة كاثوليكية للخدمة ومن جهة أخرى سياسية نتيجة بعض المعادلات التقليدية".

وتوجه بالشكر لـ"رئيس المجلس الأعلى للروم الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي على ثقته والفعاليات"، مشيراً إلى أن "الهم ليس طائفي بل وطني بامتياز خاصة خلال هذه الأزمة السياسية الكبيرة التي نعيشها".

وأفاد أنه "لا شك أنه هناك شق داخلي لهذه الأزمة وشق خارجي ونحن بمبادرة وتوجيه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يجب ان نعالج الشق الداخلي للأزمة وفي ​لبنان​ توافق على أنه لن نسمح زج لبنان من المشاكل الإقليمية"، لافتاً إلى "اننا نأمل من خلال حركة الرئيس عون تجميد استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وتجنيب لبنان هذه الازمة".