ذكرت صحيفة "​هآرتس​" الإسرائيلية أن "​الجيش الإسرائيلي​ ما يزال في حالة تأهب عالية على حدود غزة، تحسبا لرد ​حركة الجهاد الإسلامي​ على تفجير إسرائيل نفقا عابرا للحدود الأسبوع الماضي"، مشيرة الى أن "المسؤولين الكبار في الجيش الإسرائيلي، يعتقدون أن الجهاد الإسلامي ستنتقم ردا على الهجوم، ويزعمون بأنه رغم الضغوط التي تمارس على الحركة للامتناع عن الرد لتفادي تعطيل المصالحة التي تتوسط فيها مصر بين "فتح" و"حماس"، فإنها لن تتمكن من ترك الأمر يمضي مرور الكرام".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، لم تحدد أسماءهم، إمكانية أن يأتي رد الحركة في ​الضفة الغربية​ وليس قطاع غزة، لافتة الى أنه "في محاولة لإبعاد المدنيين عن الخطر، فإن الجيش الإسرائيلي منع ​المزارعين​ الإسرائيليين من الاقتراب من حدود غزة منذ تفجير النفق".

وأكدت أن "حقيقة رصد الجيش الإسرائيلي رغبة لدى الحركة في تنفيذ هجوم مضاد، بحسب بعض منشورات الجهاد الإسلامي على شبكات التواصل الاجتماعي، تقلق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين".