كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن إنه "لم يلمس موقفًا سلبيًا من المسؤولين الأميركيين بخصوص مطالبها المتعلقة بالداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن"، مشيراً إلى أن "الأميركيين أوضحوا أنهم على علم بحساسيتنا والأهمية التي نوليها حيال تلك القضية".
وأشار إلى أن "تركيا لا تهدف لتوتير العلاقات مع واشنطن بل لتطويرها وتحسينها، الأمر الذي يعود بالنفع على البلدين على حد سواء، ولذلك سنواصل العمل على أجندة إيجابية بهذا الصدد"، لافتاً إلى أن "لقاءه مع نائب الرئيس الأميركي مايك بينس كان مثمرًا وتناول مواضيع تهم البلدين وأخرى إقليمية".
وتابع "قررنا في لقائنا مع بينس، بذل جهود لنقل علاقات بلدينا إيجابيًا إلى مستويات متقدمة مما هي عليها".