علمت "النشرة" أن فريقًا سياسيًّا أجرى اتصالات برجال أعمال لبنانيين موجودين في السعوديّة وطلب منهم الضغط على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، راجين اياه الذهاب الى المملكة على أن يؤمّنوا له التسهيلات اللازمة لجهة التواصل مع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمّد للتخفيف من حدّة الاجراءات المجحفة الّتي قد تتخّذها الرياض بحقّهم، وقد تولّى العمل من بيروت على اقناع البطريرك بالزيارة النائب السابق فارس سعيد، على الرغم من أن عددا كبيرا من مطارنة الطائفة أبدوا انزعاجهم وامتعاضهم من الزيارة في هذا التوقيت خصوصا وان المملكة ستستعملها مطيّة وغطاء لضرب الاستقرار أكثر وأكثر في لبنان.