اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ أن استئخار عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مرتبط بموقفه من ​حزب الله​، لافتا إلى انه "في غمرة التداولات حول إستقالة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري ودوافعها الحقيقية، لا بد من مجاهرة القول أنه، مهما كانت الأسباب شخصية أو إملائية، فلا يجوز ترك الأمر في مهبّ التساؤلات التي تحصل والتي تحدث ارتباكا وقلقا داخليا يهز الخواطر من أي أمر مريب".

ولفت إلى ان "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ كان صريحا إلى أبعد الحدود عندما أبلغ القائم بالأعمال السعودي ​وليد البخاري​ بأن بقاء الرئيس سعد الحريري في المملكة العربية السعودية، بعد الاستقالة الملتبسة، و التي أعلنها بشكل غير رسمي ممّا يدعو إلى الإشكال الشكلي والضمني حولها، غير مقبول على الإطلاق"، مؤكد ان "المطلوب اليوم عودة رئيس حكومة لبنان إلى بلده للوقوف على ما عناه،ومعرفة مدى جدية الاستقالة، اما ربط هذه الاستقالة بمصير مكوّن اساسي في التركيبة السياسية والرسمية اللبنانية، فأمر يتعلق بنا نحن اللبنانيين وحدنا من منطلق سيادتنا على أمرنا لان حزب الله في لبنان أقام توازن رعب مع ​إسرائيل​، وحدّ من إعتداءاتها على أراضينا".

وقال: "كفى إستهتاراً بكرامتنا الوطنية النابعة من إعتبارات نصّت عليها مواثيق ​الجامعة العربية​ والمنظمة الدولية ، ولا يمكن بعد التجارب التي إكتوينا بنارها أن نقبل بحروب الغير على أرضنا، إذ آن للبنانيين أن ينعموا بعيش كريم".