دانت حركة ​الجهاد الإسلامي​ على تهديدات إسرائيلية باستهداف قيادات الحركة، مجددة تأكيدها على حقها بالرد على أي عدوان، بما في ذلك الرد على قصف نفق ب​قطاع غزة​ مؤخراً أدى لمقتل 12 شخصاً من ​كتائب القسام​ و​سرايا القدس​.

وحذرت الحركة، في بيان لها، من أنها لن تتهاون على أي تهديد إسرائيلي، وقالت إن "أرواح أبناء شعبنا وأطفالنا غالية عندنا كما أن أرواح ودماء قادتنا غالية وعزيزة، وإن إرهاب العدو وتهديداته لن تخيفنا ولن تثني قيادتنا الثابتة على نهج الجهاد والمقاومة وحماية الثوابت".

وتابع البيان إن "تهديدات الاحتلال باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب سنتصدى لها فالتهديدات تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية بالعدوان الذي بدأته قوات الاحتلال منتهكة وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014".

وشددت ​حركة الجهاد الإسلامي​ على حقها بالرد على أي عدوان، "بما في ذلك حقنا في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة شرق دير البلح الذي أدى لمقتل 12 مجاهداً من القسام (الجناح العسكري ل​حركة حماس​) وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) ".

يذكر أن منسق أعمال ​الحكومة الإسرائيلية​ الجنرال يوآف مردخاي قد وجه تهديدا لحركة الجهاد الإسلامي قال فيهً إن "إسرائيل سترد بشدة على أي عملية تنفذها حركة الجهاد الإسلامي". ووجه مردخاي تهديدا لقيادة الجهاد الإسلامي في دمشق وطالبهم بأخذ زمام الأمور بأيديهم وإلا سيتحملون المسؤولية على حد قوله.