علمت "الأخبار" انه قبل أيام، عقد في الطريق الجديدة اجتماع لمناصرين وكوادر في ​تيار المستقبل​، جرى خلاله نقاش كبير، وكان هناك نقد كبير وواضح للسعودية. وطالب هؤلاء قيادتهم بأن تسمح لهم بتنظيم تظاهرات في بيروت وتظاهرة سيارة من أمام مبنى ​السفارة السعودية​. ووصل الأمر بأحد المسؤولين الى السؤال: "هل وصلنا الى درجة أن حزب الله هو من سيحمينا".

وأشارت إلى ان "الأمين العام للتيار ​أحمد الحريري​، في سياق رده على تساؤلات قياديين في التيار عما يجري مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في ​الرياض​، اضطر إلى توجيه سهام النقد الى من يريد "إجبارنا على مقايضة أن نبقى في الحكم بأن ندفع نحو حرب أهلية جديدة في لبنان". وعندما سئل عن قصة تطويب ​بهاء الحريري​ زعيماً، كرر الحريري ما قاله وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ بـ"أننا لن نقبل بأن يفرض علينا زعيم فرضاً. وبمعزل عن الاسم، فإن المسالة ليست وراثة. وعندما تولى سعد القيادة، حصل ذلك في ظل ظروف خاصة جداً. أما اليوم، فإن الحريري انتخب زعيماً شعبياً، له محبة كبيرة بين الناس، وله حضور في البلد كله، ولديه قدرة على إدارة الأمور، ولا يمكن أن تتم إقالته وفرض غيره علينا، وليس بيننا من يقبل بذلك".