استنكر أمين عام جبهة ​البناء​ ال​لبنان​ي ورئيس هيئة مركز ​بيروت​ الوطن ​زهير الخطيب​ "الاخراج السعودي المذل لمهزلة المقابلة مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي أعطى خلالها عشرات الإيماءات والأدلة بملامح وجهه وإجاباته المرتبكة عن حالة الخوف التي يعيشها على حياة شخصه وأفراد عائلته المختطفين معه بغرض ابتزاز مواقف سياسية لن يحصلوا عليها لبنانياً أو اقليمياً"، مؤكدا انه "كوّن الحريري وتياره السياسي مدعوماً وممولاً من قبل النظام السعودي وحتى حيازة الحريري لجنسية المملكة السعودية إضافة لجنسيته اللبنانية الأصلية كنتيجة طبيعية لعلاقات وتاريخ والده الشهيد ​رفيق الحريري​ لا يعطي النظام السعودي أي صلاحية قانونية لاحتجازه أوالتنكيل به خاصة مع صفته وحصانته بكونه رئيساً لحكومة لبنان ولتمثيله بموقعه الرئاسي لأهل السنة في لبنان".

وطالب الخطيب مفتي الجمهورية وعلماء ​دار الفتوى​ بالإجماع الوطني الذي يتحقق حول الدار بأن يتخذوا الموقف الإسلامي الشرعي الجريء بطلب الإفراج الفوري عن الحريري وعودته مع عائلته كما أمل من ​الدولة اللبنانية​ التوجه ل​مجلس الأمن​ لضمان سلامته مع عائلته وتحميل النظام السعودي والقوى الغربية الراعية له المسؤولية عن اَي أذى قد يلحق به أو بأفراد عائلته.