أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​باسم الشاب​، أنّ "استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، أحدثت صدمة وكثيراً من التأويلات والشائعات، وكان من الضرورة أن يطلّ ليبدّد الشائعات وليوضّح أسباب الإستقالة"، مشيراً إلى أنّ ""​تيار المستقبل​" معنيّ بعودة الحريري ودعمه والحفاظ على العلاقة مع السعودية، وهذا أمر مهمّ جدّاً"، منوّهاً إلى أنّ "دعم الحريري لا يجب أن يكون على حساب العلاقة مع السعودية".

وركّز الشاب في حديث تلفزيوني، على أنّ "الحريري كان صمام أمان ل​لبنان​، وكان الحاجز الّذي يحافظ على علاقة لبنان مع السعودية والدول الغربية"، متسائلاً "هل من أحد يحمل اليوم قطع العلاقة مع السعودية؟ "تيار المستقبل" يُجمع على دعمه للحريري كزعيم للتيار وللبنان وكضرورة ملحّة للإستقرار"، مشدّداً على أنّه "لم يُطرح إسم ​بهاء الدين الحريري​ في الإجتماعات الّتي شاركت بها ليكون خلفاً للحريري".

ونوّه إلى أنّ "السعودية تخوض حرباً طويلة في ​اليمن​، وهناك فريق في لبنان يدعم معراضي السعودية ويشنّ حرباً ضدّها تحت غطاء ​الدولة اللبنانية​، فكيف يمكن أن تقبل السعودية بذلك؟"، موضحاً أنّ "هناك شرطاً أمنيّاً لعودة الحريري، وشروط أخرى سياسية يجب أنت تنضج"، مؤكّداً أنّ "هناك علاقة خاصّة وصلبة جدّاً بين الحريري ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​، تتخطّى السياسية والنأي بالنفس"، لافتاً إلى أنّ "هناك تأمّلاً من كلّ اللبنانيين، بأنّ يكون الموقف الّذي اتخذه الرئيس عون بدعم الحريري، عاملاً لإعادة البوصلة إلى المسار الصحيح".