اعتبر وزير التربية ​مروان حمادة​، "ان استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ستعيد التوازن الى التسوية السياسية، بشرط ان يلتزم الأفرقاء ب​سياسة النأي بالنفس​، وهدفها الحياد والسلام ل​لبنان​"، مؤكدا "ان وجود الحريري في ​الرياض​ هو احتجاج وليس احتجاز كما يسوق له البعض"، وإذ لفت الى "ان هناك حملة يقودها ​القصر الجمهوري​، لحشر الحريري ودفعه الى التنازل، إلا ان الأخير قام خلال الحلقة التلفزيونية، بمبادرة مليئة بمسالك الحل"، ورأى "ان الشروط التي تقدم للحريري للقبول باستقالته مثل القول ان عائلة الحريري يجب ان تعود الى لبنان معه ليكون حرا في قراره، هي تعجيزية وتسعى للإضرار بالسعودية وتشير الى انهم لا يريدون التسوية"، محذرا من "أن هذا المسار يسعى الى تخريب علاقات لبنان بالدول العربية" متوقعا ان "تكون جلسة ​جامعة الدول العربية​ متفجرة ضد لبنان في حال استمر التصعيد".

ودعا حمادة في حديث إذاعي الى "ان يهدأ وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ويتوقف عن استغلال هذه الازمة، من خلال زيارته التي سيقوم بها الى الدول الأوروبية"، مشيرا الى "ان حظوظ عودة الحريري عن الاستقالة متساوية ولننتظر عودته ولقائه برئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي سيطلعه فيه على حيثيات استقالته"، ولفت حمادة الى "ان زيارة البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ الى السعودية تاريخية وحضارية دينية تأتي في مسار ترطيب الأجواء مع السعودية وهي تفيد اللبنانيين الموجودين في ​الخليج​ مؤكدا ان مسألة طردهم من السعودية تجاوزها البلدان."