أكد رئيس "​حركة الاستقلال​" ​ميشال معوض​ أننا "مع تأمين الظروف الآمنة أمنيا وسياسيا لعودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى ​لبنان​، لكن يبقى ان التحييد يتطلب أولا وقبل كل شيء عودة ​حزب الله​ الآمنة الى لبنان والى داخل الحدود اللبنانية، لأنه لو عاد رئيس الحكومة الى لبنان، وهذا مطلب جامع، إلا انه لن يحل المشكلة إذا عاد واستمرينا بالتعدي على أمن ​الدول العربية​ وسلامتها، وخصوصا ان هذه الدول أعلنت صراحة أنها ستعتبر لبنان دولة عدوة، وبالتالي ما سيحصل هو تدمير البلد واقتصاده، لذا المطلوب عودة "حزب الله" الى لبنان وعودة الجميع الى الدولة والى تحصين اسس ​التسوية الرئاسية​. ونعول في هذا الاطار على دور رئيس الجمهورية، انطلاقا من علاقته مع كل الأطراف كي نعود جميعنا الى الدستور والى الدولة، لأنه إما أن نعود إلى الدولة أو نذهب الى تدمير بلدنا"، مؤكدا أنه "مهما كانت الاعتبارات لشكل استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وتوقيتها تبقى هناك حقيقة واحدة أنه في القاموس اللبناني رئيس حكومة لبنان يجب ان يستقيل في لبنان ومن لبنان".

وفي كلمة له خلال احتفال نظمته حركة الاستقلال في سيدني أكد معوض ان "المنطلق المطلوب من الجميع وبكل مسؤولية وقف الجدل حول جنس الملائكة لأن لبنان سيسقط كما سقطت القسطنطينية، وعلينا أن نواجه هذه الأزمة بمزيد من الوحدة وتغليب المصلحة اللبنانية التي تختصر بالحفاظ بالحد الأدنى على استقرار لبنان. فمن حق كل طرف ان يكون له رأي لكن لا احد يحق له تدمير البلد. الحفاظ على استقرار لبنان يعني عدم الانجرار الى سياسة المحاور، ويعني تحييد لبنان".