أكّد رئيس إتحاد الغرف ال​لبنان​ية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان ​محمد شقير​، أنّ "الوضع المالي ممسوك وقد أكّد ذلك حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ منذ اليوم الأول لإستقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

وأوضح شقير، في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، أنّ "في الأساس الوضع الإقتصادي ليس مرتاحاً، فكيف إذاً بعد الزلزال الّذي حصل؟"، مشيراً إلى أنّ "بعد المقابلة التلفزيونية للحريري مساء الأحد حيث طمأن بأنّ عودته قريبة، حصل نوع من التفاؤل في الأسواق"، لافتاً إلى "أنّنا مقبلون بعد أيام على شهر الأعياد الّذي يشكّل ما بين 30 و35 بالمئة من الناتج المحلي، أي أنّه يوازي 4 أشهر من العام، وهناك مؤسّسات تعتمد بشكل أساسي على كانون الأول".

وأعرب عن أمله في "عودة الحريري خلال هذا الأسبوع، فعندها الناس ترتاح وتعود القطاعات الإقتصادية الى التفاؤل"، كاشفاً عن "التحضير للقاء يعقد يوم الخميس المقبل، تشارك فيه ​الهيئات الإقتصادية​، ​الإتحاد العمالي العام​، المهن الحر، النقابات، وكل القوى الإنتاجية من أجل التأكيد على دعم ​المؤسسات الدستورية​، يد واحدة من أجل لبنان واقتصاده، والإعلان عن وثيقة ورفعها إلى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​".